ماهو علم المنعكسات؟ Reflexology
يُقصد بطب المنعكسات تطبيق الضغط على مناطق بعينها في القدمين (أو اليدين). وعادةً ما يفيد طب المنعكسات في الاسترخاء، كما قد يُسهم في التخفيف من حدة التوتر والقلق.
ويقوم طب
المنعكسات على نظرية مفادها أن ثمة أماكن معينة بالقدمين ترتبط بأعضاء وأجهزة أخرى
في باقي الجسم. ويُعتقد أنه بالضغط على هذه الأماكن في القدمين، يحدث استرخاء
واستشفاء للمناطق المرتبطة بها في باقي الجسم.
وللضغط على تلك
الأماكن بالقدمين، يستعين اختصاصيو علم المنعكسات بمخططات القدم للاسترشاد بها.
ويستخدم خبراء المعالجة اليدوية واختصاصيو العلاج الطبيعي وغيرهم من المختصين طبَّ
المنعكسات في علاج بعض الحالات، كما يمكن دمجه مع أنواعٍ أخرى من العلاجات
اليدوية.
وتُشير عدة
دراسات إلى أن طب المنعكسات قد يكون له دور فعال في التخفيف من حدة الألم وبعض
الأعراض النفسية مثل التوتر والقلق، فضلاً عن دوره في تعزيز الاسترخاء وتحسين جودة
النوم بالاضافة الى تنشيط العديد من الغدد والاعصاب عند الضغط على اماكن محددة من
الجسم.
ونظرًا لقلة
المخاطر المرتبطة باستخدام طب المنعكسات، فقد يكون خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين
يرغبون في الاسترخاء وتخفيف حدة التوتر لديهم او علاج الامراض الخفيفة دون اللجوء
للعقاقير الطبية.
صورة لخريطة اليدين والمناطق الخاصة بكل جهاز بالجسم (يمكنك الضغط على الصورة لرؤيتها بحجم كبير)
صورة لخريطة القدمين والمناطق الخاصة بكل جهاز بالجسم (يمكنك الضغط على الصورة لرؤيتها بحجم كبير)
ويقول موقع ويب طب webteb.com:
ان علاج المنعكسات
هي طريقة علاج قديمة جدًا تعتمد على نظرية وجود نقاط مختلفة على أكف القدمين، وأكف
اليدين، والوجه والأذنين تمثل الأعضاء، وبتالي الاهتمام وتدليلك هذه النقاط قد
يكون فعال لبعض أعضاء الجسم.
تم اكتشاف أول
دليل على نجاعة علاج المنعكسات في عام 2500 قبل الميلاد في مصر القديمة، كما أن
قبائل الهنود من أمريكا الشمالية يعرفون العلاقة بين أكف القدمين وأجزاء الجسم
المختلفة وبأن العلاج الذي يتم تنفيذه على كف القدم يمكنه أن يخفف من أعراض المرض
أو الإصابة في الجسم.
علاج المنعكسات
لا يُستخدم كبديل عن الطب التقليدي وإنما كعلاج تكميلي يُساهم في شفاء الجسم
والشعور بالارتياح لدى المرضى، كما أنه من غير المصرح لأخصائي علم المنعكسات بأن
يصف الدواء للمريض، أو الطلب من المريض بالتوقف عن تناول بعض الأدوية وكذلك يمنع
من تشخيص حالة المريض الطبية.
مبادئ علاج المنعكسات تمثلت أبرزها في ما يأتي:
- علاج الشخص من كافة النواحي البدنية والنفسية،
فعلاج المنعكسات يدخل في علاج التوتر، والقلق، والمرض أو الإصابة قد تؤثر على
توازن الجسم.
- تنظيف الانسدادات في الجسم عن طريق اللمس
وتفعيل الضغط المُركَّز على أكف اليدين والقدمين، حيث أن تشغيل الضغط المُركز يخلق
تحفيز قد يؤدي إلى تنشيط الجهاز العصبي وإزالة انسدادات الطاقة في الجسم.
- الاسترخاء أساس علاج المنكسات، وهذا يُحفز
عمليات الشفاء الذاتي للجسم ويُساهم في الشعور بالارتياح.
إيجابيات علاج المنعكسات:
طب المنعكسات (لا يدعي تشخيص وعلاج الأمراض)، بل يهدف علاج المنعكسات إلى تشجيع تدفق مسارات الطاقة في الجسم ويساهم في الشفاء الذاتي للجسم، ولهذا فإن علاج المنعكسات تنطوي على إيجابيات عديدة تمثلت في الآتي:
- التخلص من التوتر.
- تحسن تدفق الدورة الدموية.
- تعزيز التمثيل الغذائي في الجسم.
- رفع القوة الطاقية والروحانية وتنشيطها في مسارات الطاقة.
ما الذي يمكن توقعه خلال علاج المنعكسات؟
سيتم توضيح التوقعات الواردة لمسار علاج المنكسات في ما يأتي:
طرح المعالج الأسئلة حول كل مما يأتي:
- النظام الغذائي الخاص.
- نمط الحياة المُتبع.
- التاريخ الطبي والأدوية المتناولة.
* يتم خلع الحذاء والجوارب فقط، فهذا العلاج خلافًا
لأنواع العلاجات المختلفة من مجال التدليك والطب البديل التي تحتاج إلى خلع
الملابس مما يُسبب الإحراج.
*الاستلقاء بشكل مريح على طاولة العلاج أو
الجلوس على الأريكة.
صورة اخرى لخريطة الكفوف
صورة اخرى لخريطة القدمين
*البدء بعلاج المنعكسات وهو تدليك أكف القدمين
وأكف اليدين لمدة تتراوح ساعة واحدة، وخلالها سوف يشعر المُعالَج بضغط لطيف من قبل
المُعالِج على أكف اليدين والقدمين، وهنا يجدر العلم أن الضغط الذي يشغله المعالج
ملائم لمستوى حساسية الجسم وعتبة الألم لدى المريض، وليس من المفترض أن يُسبب
الضغط للألم.
معظم الذين يتم علاجهم يشعرون فورًا بعد العلاج
بالراحة والاسترخاء، وحتى البعض منهم يصفون شعور بالتحليق في الهواء، لكن قد يشعر
بعضهم بالغثيان، والعصبية والنعاس أو الحاجة إلى التبول بشكل متكرر.
في حالة المعاناة من نزلة البرد، وأعراض المرض
تزداد سوءًا قبل أن تتحسن، فليس هناك حاجة للقلق بشأن ذلك، فهذا الأمر يشير إلى أن
الجسم يتخلص من السموم الضارة بعد العلاج.
لمن يناسب علاج المنعكسات؟
علاجات المنعكسات فعالة بشكل خاص للمرضى الذين يعانون من الحالات المرضية الآتية:
- اضطرابات في الجهاز الهضمي.
- آلام في الرقبة، أو الكتفين أو الظهر.
- الصداع، والصداع النصفي.
- أعراض سن اليأس.
- الاختلالات الهرمونية.
- مشاكل الخصوبة.
- مشاكل الجيوب الأنفية.