استغلال الشيطان للشاكرا السرية عند المرأة
قد تستغرب
عنوان الموضوع ولكنك تعلم عزيزي القارئ أن الشيطان يرانا هو وقبيله من حيث لا
نراهم، وهو يسعى على مدار قرون من الزمن لإثبات أحقيته بخلافة الأرض، ولكي يتحقق
ذلك عليه بإثبات فشل غريمه الإنسان، وهو يعلم جيدا نقاط الضعف والقوة عند الإنسان،
ويدرك جيدا كيف يستغلها لصالحه، وإليك أحد أسراره فقط تابع القراءة
ما هي الشاكرا السرية عند المرأة؟
في الحقيقة هي
ليست سرية بقدر قوتها، وهي الشاكرا المقدسة؛ وتقع الشاكرا المقدسة عند رحم المرأة،
وقد اختار الله سبحانه وتعالى الرحم لخلق الأجنة، بل أطلق عليه أيضا اسم الرحم من
الرحمة، وهنا نستنتج أن هذا المكان تحديدا خلق ليكون رحيما بصاحبته وبمن يسكنه،، أي
الأجنة.
ولكن للأسف
تتراكم الرسائل السلبية والبلوكات في الرحم، وهذه التراكمات تؤدي إلى غلق الشاكرا
المقدسة عند المرأة وهذا يؤدي إلى:
- إرسال طاقة
سلبية مضاعفة من المرأة حولها، وكلما زادت قوة التراكمات السلبية في الرحم كلما
زادت الطاقة السلبية المرسلة.
- تشوه طاقة الخلق
للأجنة، ولا يقصد هنا التشوه التكويني الخلقي للجنين، وإنما يقصد التشوه النفسي،
حيث يستقبل اغلب هذه التراكمات السلبية، وأحيانا تصل قوة الطاقة السلبية لهذه
البلوكات للتشوهات الخلقية أيضا!
وهنا يأتي دور
الشيطان في تركيز دوره على تشويه استقبال الشاكرا المقدسة عند المرأة، والإصرار
على ملئ المكان المخصص لخلق الخلفاء أي الأجنة بأكبر طاقة سلبية ممكنة، حتى يتسنى
له السيطرة عليهم فيما بعد.
الطرق التي يستعملها الشيطان لتشويه الشاكرا المقدسة عند المرأة:
- تقديم النساء كقرابين في الطقوس الشيطانية لعبدة الشيطان كشرط أساسي في العبادة، هل لاحظتم أنه لا يوجد قرابين من الرجال؟ بالتأكيد لا.
- تعبيد
النساء في المجتمعات الشرقية تحديدا، بأن يتم تشويه مكانتهم وقيمتهم، وجعلهم
مصدرا للعار، ما أدى إلى ظهور جماعة النسوية التي تحقر أيضا من الرجل ووظائفه
وتحاول الاستحواذ على جميع حقوقه.
- التعامل
مع المرأة على أنها أداة جنسية فقط في المجتمعات الغربية بل وصلت أيضا
للمجتمعات العربية. وتحفيزها على العري لإثبات قيمتها جسديا.
بالاستمرار في
هذه ال٣ طرق التي ملأت المجتمع في العصر الحالي، أصبحت أغلب النساء ذوات أرحم
مليئة بالتراكمات السلبية، وكل امرأة منهن لها القدرة على إصدار طاقة سلبية مضاعفة
تسبب في تشويه أجنتها نفسيا وتشويه مجتمعها نفسيا أيضا.
نسنتنج من ذلك
أن قوة المرأة وقدرتها على تغيير الواقع والمجتمع تكمن في تشافي الشاكرا المقدسة
تحديدا، وتحريرها من جميع البرمجات البشرية الشيطانية الزائفة، والتعرف على قوة
المرأة وحقوقها من خلال كتاب الله عز وجل وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم،
بالتشافي ستتمكن المرأة من الحفاظ على جيل قوي نفسيا قادرا على خلافة الأرض وتحقيق
الأهداف الربانية ولكن؛ بمساعدة الرجل طبعا.
لمزيد من التفاصيل شاهد هذا الفيديو👇