علامات تخبرك أنك مسحور بسحر الكواكب والنجوم

 


ما هو سحر الكواكب والنجوم ؟

سحر الكواكب و النجوم من أفتك الأسحار وهو من السحر العلوي اي خدامه طيارين، لأنه من النوع المتجدد ومن النوع المستمر، ولا يحتاج الساحر لأثر من يريد سحره (أي لا يحتاج أي شيء يتعلق بالمسحور مثل دمه او اظافره او شعره) .

وهو سحر يرتكز على علم التنجيم والنجوم، وفيه حسابات كثيرة لذلك لا يكون في متناول كل السحرة .


هو من الأسحار القديمة التي ترجع إلى القرون والعصور الماضية كسحر الكلدانيين والبابليين وعباد الكواكب والنجوم، حتى أن سيدنا إبراهيم عليه السلام شهد في عصره هذا النوع من السحر .

يقوم الساحر بحسابات لمعرفة برج من يريد سحره وطالعه عن طريق اسمه واسم الأم وتخيله وعدة أشياء أخرى، منها معرفة ما يوافقه من ساعات سعد وساعات نحس ومنها إقترانات الكواكب بعضها ببعض وتقابلها وتواجدها في زوايا معينة ...

وذلك لرصد كوكب معين يكون له التأثير المراد على من يريد سحره , أو ركود تجارة , أو صرع و تهيج , أو خسران المال , أو أمراض ...


وقد يعتمد الساحر منازل القمر باقترانه بكوكب آخر أو مفارقته , سعوداً أو نحوساً أو تأليفا أو تفريقاً وغير ذلك .

أو يقوم بنقش أو كتابة طلاسم و أوفاق و جداول ذات الطابع السفلي، لها تعلق بالكواكب والأفلاك إقترانا أو مفارقة يكون ذلك على معادن من الرصاص الأسود موافقة للكوكب المعين و المراد في السحر .

يستعين السحرة بعلم الحرف وكل العلوم القرآنية لكنهم يغيرون معاني الحروف ويقلبونها ويحولونها إلى طلاسم ورموز مع استخدام بخورات ذات رائحة كريهة.

....... وما هم بضارين به من احد الا باذن الله .......

الأعراض

أعراضه تختلف بعض الشيء عن أعراض بقية السحر، سنذكر منها ما ألممنا به بتوفيق الله

ملحوظة (1) :ويجب أن تصاب بها كلها وليس جزء منها ويجب أن تستمر معك الأعراض مدة طويلة جدًا

ملحوظة (2) :يجب أن تكون هذه الأعراض بدون أسباب عضوية، تأكد أولا عند الطبيب ثم حدد هل اصابتك روحية أم لا.

 

-  شرود و نسيان و قلة الحفظ فجأة بعد أن كانت ذاكرتك قوية جدا.

-  كثرة الوخز في أنحاء الجسد، كأن هناك وخز بإبرة أو دبابيس.

-  النبض في عضو معين أو متنقل في الجسم طوال الوقت.

-  يتأثر المريض بالآيات التي تتحدث عن توحيد الله خصوصا والنجوم والكواكب.


-  رؤية الضباب أو كأن البصر ضعف بعد أن كان البصر قويًا.

-  النوم الثقيل و صعوبة كبيرة ليستيقظ من النوم وكثرة الخمول رغم أن طبيعتك نشيطة.

-  في بداية الشهر القمري تكون حالة المريض أسوء ما يكون، و تقل كلما كان القمر نحو الرجوع إلى هلال.

-  يتهيج المريض في يوم معين، و في ساعة معينة ... و قد يكون مرة في الشهر أو في السنة .


-  غالبًا ما يكون الجني المسلط عليه من المردة وهو من الجن الطيار،  قد يكون ساحرًا أيضًا ولكن هذا متوقف على ما طلبه الساحر الإنسي كعمل.

-  لا فائدة معه في الإستفراغ بجميع أنواعه، إسترجاع أو غيره. لأنه ليس سحر مشروب أو مأكول.

-  لا يتكلم العارض إلا نادرًا وقت علاج الشيخ، لذلك اغلب الرقاة الشرعيين لا يستطيعون التشخيص بسهولة.


-  قد تقرأ على المريض لمدة ساعات ولا يتأثر، لأنه قد ينام أو يخرج العارض من الجسم ليبقى ملاصقًا له وهناك يشعر المصاب بالتنميل وبرودة أو سخونة.

-  توافق أعراض المصاب الأعراض الأخرى لبقية الأسحار حسب ما يطلبه الساحر في عمله كأعراض سحر الأرحام او الربط او القتل او الإنتحار و ... و ... ولكن ليس هناك مادة للسحر.

-  الحالة الوحيدة التي نجد فيها مادة السحر بالجسد، هي حالة تطور خادم أو خدام السحر إلى جن عاشق , في هاته الحالة يقوم بسحر المريض، و لكن مادة سحره تتنقل في الجسم و لا تبقى في البطن وغالبًا ما تكون في عالم الجن حتى لا يمكن العمل على إخراجها و إبطالها.

كيفية العلاج:

رغم كل هذه الأعراض وقوتها، إلا أن المريض يستطيع أن يعالج نفسه بسهولة بأمر الله، وهو عن طريق الرقية الشرعية الخاصة بسحر النجوم والكواكب، ويوجد الكثير موجود منها في الانترنت واليوتيوب مقروءة بأصوات مشايخ مميزين.

ومن أهم خطوات العلاج هو أن يقتنع المريض أنه لا يوجد أي شيء يستطيع أن يسيطر عليه، ويعتبرها آثار تعب عادي ولا يعير لها اهتمام ويستمر في حياته وتحصيناته وتقربه من الله، ولا داعي أن يعيش دور الضحية والحزن لأنه مسحور.

فهذه الخطوة تحديدًا أقوى خطوة وأهم خطوة في العلاج كله، روح الانسان عظيمة ومنفوخة من روح الله، تستطيع عن طريق برمجتها بوعي القوة أن تحرر نفسها من سجون الأسحار والتعلق وغيرها..