الحزب السيفي العظيم لقضاء الحوائج ولاستجابة الدعوات

 


مقدمة عن اهمية الحزب السيفي من الكتاب:

اعلم أخي السالك أن الدعاء السيفي هو من أعظم الأدعية في طريقتنا القادرية، وسائر الطرق العلية ، وهو من الوظائف اليومية فيها ، وهو دعاء مشهور بين السادة الصوفية ، وله من الفوائد والفضائل ما لا يعلمه إلا الله تعالى ، وهو عظيم للنصرة على الأعداء ، وللحفظ من البلايا النازلة من السماء والخارجة من الأرض ، وهو عظيم للثبات وقوة السير إلى الله تعالى .وهو منسوب لسيدنا ومولانا وقرة أعيننا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي الله عنه وأرضاه ، وهذه النسبة وإن لم يعتبرها علماء الظاهر فقد اعتبرها الصالحون من أهل المعرفة ، وقد ذكره سيدنا وشيخنا الشيخ عبد القادر الجيلاني رضي الله عنه وأوصى به في كتابة (سر الأسرار) في بيان أوراد الخلوة وهو من أدعية الخلوة يقرأ في وقت السحر وله من الفضائل ما لا يعلمه إلا الله تعالى ، وأورده الشيخ العلامة يوسف النبهاني رحمه الله في كتابة ( جامع الثناء على الله) في آخر الكتاب.


ترخيص نشر مجلد الدعاء:

 تم جلب هذا الكتاب من موقع archive.org على انه برخصة المشاع الإبداعي أو أن المؤلف أو دار النشر موافقين على نشر الكتاب.


طريقة القيام بهذا الحزب:

- تقرأ الحزب (وهو عبارة عن مجلد يشمل الحزب السيفي والحزب المغني) مرة واحدة في اليوم لانه ٣٢ صفحة، هذه المرة تكون في خلوة (ويفضل ان تكون طاهر البدن والثياب) في غرفة خالية من رسومات او مجسمات او صور تحتوي على بشر او حيوانات او طيور. 


- تكون لوحدك متدبرا الدعاء ولا يكون معك احد.

- توقيت الدعاء: اي وقت قبل الفجر او قبل المغرب او وقت الشروق (الاوقات المنقبضة سريعة الاستجابة)


لتحميل مجلد الدعاء مرة واحدة:

هذا المجلد يشمل الحزب السيفي والحزب المغني من هذا الرابط👇


https://drive.google.com/file/d/1IXvNC2-r0NDWxm9xJ6bo-sfxVyZxPEb0/view?usp=drivesdk


لمن لا يجيد التحميل من الروابط هنا توجد صور كاملة من المجلد 👇


تم تصوير المجلد بدءا من الصفحة الثالثة حيث يبدأ الحزب:

































يمكنك ايضا اختيار حزب السيف القاطع للرفاعي:


حزب السيف القاطع لسيّدي الشيخ أحمد الرفاعي رضي الله عنه وهو مجموعة من الايات مرتبة بترتيب معين بناءا على تجليات قدرات الله، وطريقة عمله مثل الحزب السيفي لسيدنا علي.

( بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدّين إياك نعبد وإياك نستعين إهدنا الصراط المستقيم صراط الّذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالّين )

( الحمد لله الّذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الّذين كفروا بربهم يعدلون )

(فأرادوا به كيدا فجعلناهم الأسفلين )

(ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين )( كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين )

فوقاه الله سيّئات ما مكروا )

( ماهم ببالغيه )

( فقد استمسك بالعروة الوثقى لا إنفصام لها والله سميع عليم )

(وسنقول له من أمرنا يسرا )

أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنّفس ولا بالواسطة لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الأحوال

( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا )

( وذلك جزاء الظالمين )

(ثم ننجي رسلنا والّذين آمنوا كذلك حقا علينا ننجي المؤمنين)

( له معقّبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله )

( وإنّا له لحافظون )

(إنّه لذو حظ عظيم )

( وإنّ له عندنا لزلفى وحسن مآب )

أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنّفس ولا بالواسطة لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الأحوال

( فصبّ عليهم ربك سوط عذاب )

(وتقطّعت بهم الأسباب )

( جند مّا هنالك مهزوم من الأحزاب )

( وجعلنا له نورا يمشي به في الناس )

(فلمّا رأينه أكبرنه وقطّعن أيديهنّ وقلن حاشا لله ما هذا بشرا إن هذا إلا ملك كريم )

( تالله لقد آثرك الله علينا )

( إنّ الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم والله يؤتي ملكه من يشاء )

( شاكرا لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم )

(وآتاه الله الملك )

( ورفعناه مكانا عليا )

( وقرّبناه نجيّا )

( وكان عند ربّه مرضيّا )

( وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا

أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنّفس ولا بالواسطة لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الأحوال

( وإن يريدوا أن يخدعوك فإنّ حسبك الله هو الّذي أيّدك بنصره وبالمؤمنين وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الارض جميعا ما ألّفت بين قلوبهم ولكن الله ألّف بينهم إنّه عزيز حكيم )

( هم العدو فأحذرهم قاتلهم الله أنّى يؤفكون )

(كلّما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله )

( وضربت عليهم الذلّة والمسكنة وباءوا بغضب من الله )

( سينالهم غضب من ربّهم وذلّة في الحياة الدنيا )

( وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مردّ له )

(خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلّة )

( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله )

( فلا تبتئس بما كانوا يعملون )

( ولا تك في ضيق مما يمكرون )

( فإمّا نذهبنّ بك فإنا منهم منتقمون )

( إنّا كفيناك المستهزئين )

( فسلام لك من أصحاب اليمين )

( أقبل ولا تخف إنك من الآمنين )

(لا تخف نجوت من القوم الظالمين )

( لا تخاف دركا ولا تخشى )

( لا تخف إنّي لا يخاف لديّ المرسلون )

( لا تخف ولا تحزن )

( لا تخافا إنّني معكما أسمع وأرى )

( لا تخف إنك انت الاعلى )

( فإذا الّذي بينك وبينه عداوة كأنّه ولي حميم )

( إذا اخرج يده لم يكد يراها )

( وأضلّه الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة)

(ليذوق وبال أمره )

( ولا يحيق المكر السّيّء إلا بأهله )

( وخشعت الأصوات للرحمن )

( فلن يضرّوك شيئا )

( إنّا سنلقي عليك قولا ثقيلا )

( فأصبر لحكم ربّك )

( فاصبرصبرا جميلا )

( ولولا ان ثبّتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا )

( فاعرض عنهم وتوكّل على الله وكفى بالله وكيلا )

( أليس الله بكاف عبده )

( ومن أصدق من الله قيلا )

( وينصرك الله نصراعزيزا )

أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنّفس ولا بالواسطة لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الأحوال

(ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتّلوا تقتيلا )

( والله أشد بأسا وأشد تنكيلا )

( وذلك جزاؤا الظالمين )

( إنّك اليوم لدينا مكين )

( ورفعنا لك ذكرك )

( وألقيت عليك محبة منّي )

( إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي )

( إنّي جاعلك للناس إماما )

( إنّا فتحنا لك فتحا مبينا )

أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنّفس ولا بالواسطة لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الأحوال

( ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة )

( ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون )

( صم بكم عمي فهم لا يرجعون )

( كبتوا كما كبت الّذين من قبلهم )

( إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا فهي إلى الأذقان فهم مقمحون وجعلنا من بين أيديهم سد ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون )

( ولقد أتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم )

( أولئك الّذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم وأولئك هم الغافلون )

( ومن أظلم ممن ذكّر بآيات ربّه ثم أعرض عنها إنّا من المجرمين منتقمون )

( إنّا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي أذانهم وقرا)

( وإذا ذكرت ربّك في القرآن وحده ولّوا على أدبارهم نفورا )

( وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا )

( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة )

( عليهم دائرة السوء وغضب الله )

( فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم )

( دمّر الله عليهم )

( ثم عموا وصمّوا كثير منهم)

( والله أركسهم بما كسبوا )

( وذلك جزاؤا الظالمين )

( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكّل على الله فهو حسبه )

( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم )

( وقل ربّ أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا )

( قل إنني هداني ربّي إلى صراط مستقيم )

( إنّ معي ربّي سيهدين )

( عسى ربّي أن يهديني سواء السبيل )

( إن وليّ الله الّذي نزّل الكتاب وهو يتولّى الصالحين )

( ربّ قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل اأحاديث فاطر السماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفّني مسلما وألحقني بالصالحين )

( أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس )

( وقال لهم نبيّهم إنّ آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربّكم وبقيّة )

( قالوا ربّنا أفرغ علينا صبرا وثبّت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين )

( الّذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء )

( قل أغير الله أتّخذ وليا فاطر السموات والأرض )

( إنّه كان بي حفيّا )

( وجعلني نبيّا وجعلني مباركا أينما كنت )

( وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب )

أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنّفس ولا بالواسطة لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الأحوال

( صم بكم عمي فهم لا يعقلون )

( صم وبكم في الظلمات )

( يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت )

( ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب )

( وذلك جزاؤا الظالمين )

( إنّما وليّكم الله ورسوله والّذين آمنوا )

( وما بكم منم نعمة فمن الله )

( وهوالقاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة )

( يا أيّها الّذين آمنوا قاتلوا الّذين يلونكم من الكفّار وليجدوا فيكم غلظة )

( وقاتلوهم حتّى لا تكون فتنة )

( ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء )

( يثبّت الله الّذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة )

( فضرب بينهم بسور باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب )

( والله من ورائهم محيط بل هو قرآن مجيد )

(والله أعلم بأعدائكم وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا )

( فال تخشوهم )

( قلوب يومئذ واجفة أبصارها خاشعة )

( تصيبهم بما صنعوا قارعة )

( وما ينظر هؤلاء إلا صيحة واحدة )

( كأنّهم خشب مسنّدة )

( أولم يروا أنّ الله الّذي خلقهم هو أشدّ منهم قوة )

( فستذكرون ما أقول لكم وأفوّض أمري إلى الله )

( وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا )

( ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا )

( وأذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض تخافون أن يتخطّفكم الناس فأواكم )

( ياأيها الّذين آمنوا اذكروا نعمت الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكفّ أيديهم عنكم )

( يا أيها الناس اذكروا نعمت الله عليكم هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض لا إله إلا هو )


( عسى ربّكم أن يهلك عدوّكم )

( عسى الله أن يكف بأس الّذين كفروا )

( ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين )

( ومكر أولئك هو يبور )

( فإنّها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب الّتي في الصدور )

( سيهزم الجمع ويولون الدبر )

( فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر )

( ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهّركم وليتمّ نعمته عليكم )

( ذلك تخفيف من ربّكم ورحمة )

( الآن خفف الله عنكم وعلم أنّ فيكم ضعفا )

( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر )

( قل إن هدى الله هو الهدى )

( يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به )

أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنّفس ولا بالواسطة لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الأحوال

(وما لهم من ناصرين )

( وذلك جزاؤا الظالمين )

( عليهم دائرة السوء )

( دمّر الله عليهم )

( أولئك في الأذلّين )

( فما استطاعوا من قيام وما كانوا منتصرين )

( إنّ الله لا يصلح عمل المفسدين )

( وأنّ الله لا يهدي كيد الخائنين )

( فأيّدنا الّذين آمنوا على عدوّهم فأصبحوا ظاهرين )

( إنّ الله يدافع عن الّذين آمنوا )

( يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم )

( الله حفيظ عليهم )

( طوبى لهم وحسن مآب )

( وهم من فزع يومئذ آمنون )

( أولئك لهم الأمن وهم مهتدون )

( أولئك الّذين هدى الله فبهداهم اقتده )

( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرّة أعين )

( إنّا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار )

( وجعلنا لهم لسان صدق عليّا )

( ولقد اخترناهم على علم على العالمين )

( واجتبيناهم وهديناهم إلى صراط مستقيم )

( وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين )

( وإنّ جندنا لهم الغالبون )

( فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء )

( إلّا قيلا سلاما سلاما )

( وينقلب إلى أهله مسرورا )

أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنّفس ولا بالواسطة لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الأحوال

( وما ينظر هؤلاء إلا صيحة واحدة ما لها من فواق)

( ومزقناهم كل ممزق)

( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبّن لهم أنّه الحق )

( فاستمسك بالّذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم )

( فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الّذين يقرءون الكتاب من قبلك لقد جاءك الحق من ربّك فلا تكونن من الممترين )

( فلا أقسم بمواقع النجوم وإنّه لقسم لو تعلمون عظيم )

( وإنّه لهدى ورحمة للمؤمنين )

( هو الّذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هنّ أم الكتاب )

( تلك آيات الله نتلوها عليك بالحقّ فبأيّ حديث بعد الله وآياته يؤمنون )

( لكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه والملائكة يشهدون وكفى بالله شهيدا )

( وكفى بالله وكيلا)

( وكفى بالله نصيرا )

( وكان الله على كل شيء مقيتا )

( قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربّي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربّي ولو جئنا بمثله مددا )

أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنّفس ولا بالواسطة لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الأحوال( حتّى إذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقلّ عددا )

( فسيعلمون من هو شر مكانا وأضعف جندا )

( وجعلنا لمهلكهم موعدا )

( ولن تفلحوا إذا أبدا )

( وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى )

( تحسبهم جميعا وقلوبهم شتّى )

( إنّ هؤلاء متبّر ماهم فيه وباطل ماكانوا يعملون )

( وخسر هنالك المبطلون )

( أم تحسب أنّ أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالانعام بل هم أضل سبيلا )

( أولئك هم الغافلون )


( كذلك يطبع الله على قلوب الّذين لا يعلمون )

أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنّفس ولا بالواسطة لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الأحوال

(ووقع القول عليهم بما ظلموا فهم لا ينطقون )

( والله أركسهم بما كسبوا )

( هو الّذي أيّدك بنصره وبالمؤمنين )

( قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين )

( إنّ ربّي على صراط مستقيم )

( والله من ورائهم محيط بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ )

وصلّى الله على سيّدنا محمّد النبيّ الأميّ وعلى آله وصحبه وسلّم تسليما كثيرا إلى يوم الدّين والحمد لله ربّ العالمين





وضع القراءة :
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-