اختيار شريك الحياة | الجزء 3 | الخطوات التي يجب ان تتم قبل ان تختار توأم روحك كشريك حياة

اختيار شريك الحياة | الجزء 3 | الخطوات التي يجب ان تتم قبل ان تختار توأم روحك كشريك حياة

الخطوات التي يجب ان تتم قبل ان تختار توأم روحك كشريك حياة:

1- خذ القرار من البداية: اما ان تتزوج سريعا بأي شخص.. أو انك تنتظر وتضحي ببعض الوقت حتى تجد شريك حياتك المناسب


فكثير من الناس يعتقدون انهم عندما يتزوجون سريعا من اي شخص "مناسب" من وجهة نظرهم ومن وجهة نظر المجتمع انهم قد اصبحوا على الطريق الصحيح، رغم ان اغلب هذه التجارب اثبتت فشلها الا مارحم ربي. 


ورغم كل الرسائل والدورات التدريبية وحتى دور وسائل الاعلام في ان هذا الاسلوب خاطئ الا ان هناك "المبرمجين" لا زالوا يكررون نفس الخطأ كل مرة وبنفس الخطوات. وبالتالي عند ظهور الشخص المناسب بعد عدة سنوات من الزواج يختل زواجهم عن طريق الخيانة او حتى طرفي العلاقة نفسهم يكتشفون فيما بعد انهما غير مناسبين لبعضهما البعض حتى بدون ظهور الشريك المناسب.



لذلك، يجب ان تعلم/تعلمي ان اي قرار سريع في الزواج في سن مبكر (اوائل العشرينات – مرحلة الجامعة او مابعد الجامعة) فهو يسمى بالزواج السريع وطالما انت قررت هذا القرار يجب ان تتحمل عواقبه.

بعض الناس سيقولون ولكن هذا هو السن المناسب للزواج، في الحقيقة في عصرنا الحالي هذا لم يعد السن المناسب وذلك لاختلاف الثقافة والتفكير والتربية، ففتاة الامس ذات 15 عاما، عقليتها واستعدادها لبناء اسرة وشخصيتها = عقلية فتاة الـ 30 عاما في عصرنا الحالي، ونفس الكلام مع الشاب ايضا.


ولهذا لايجب تطبيق قواعد "زمان" على "العصر الحالي" فكما يتضح لنا ان نسب الطلاق اصبحت مرتفعة واعلى من 
نسب الزواج.

لذلك اذا عندك استعداد نفسي في ان تنتظر الشريك المناسب فهذا يكون افضل، لانه فيما بعد سيتضح انه لا وجود لشئ اسمه "ضغط الاهل – وهم السن – كلام المجتمع" فبعد عدة سنوات ستكتشف ان هذه الامور ماهي الا معيقات وهمية. 


وانك لو كنت عارضتها من البداية فلم يكونوا ليقتلوك، بل ستكون حيا بمنتهى البساطة. لذلك، اذا قررت الزواج السريع، لا تأتي فيما بعد تقول لقد اخترت خطأ، لقد ضغطوا عليا الاهل، كلام الناس، سني، ...الخ. لانك وقتها ستكون تحت "ضغط حقيقي" الا وهو وجود شريك حياتك واولادك وتركهم يؤدي الى عواقب وخيمة. (كن واعي ومدرك)

 

2- لا تدع احد يتعجل الارتباط بك ولا تتعجل احدا!


وهذا الكلام للشباب عموما وللبنات خصوصا، عندما تجد فتاة شابا بدأ يلمح لها بالاعجاب، فهي لاتعطيه فرصة، تقول له اذهب حالا لمقابلة ابي، يجب ان نتزوج، ابدأ في تحضيرات الزواج، ونفس الكلام للشاب عندما يبدأ حديثه مع الفتاة، من اول وهلة يطلب منها ان يتقدم لها، ويريد الارتباط سريعا، ولا وقت للتعارف..

هذه اللهفة على الزواج مع ذبذبات الحرمان العاطفي تسبب نفور سريع للطرف الاخر بشكل اوتوماتيكي، فعلى الرغم ان الملهوفين يبررون هذا الامر بأنه "لازم ندخل البيت من بابه" او يقولون "حرام ان نتكلم بدون زواج" الا ان هذا المبدأ لم يعد مقنعا في هذا العصر

فأنت او انتي، تعملون في مجال العمل واغلبها مختلطة بالجنسين، انتي تتكلمين مع زملاء عملك باحترام وبحدود، وهو يتكلم مع زميلاته ايضا، فما المانع ان يكون التعارف ايضا باحترام وحدود في البداية وتدرسان شخصياتكما لفترة من الوقت ثم تقرران الارتباط؟

العيب والحرام هو الاختلاء بنفسكما لوحدكما في مكان منفصل، اما اذا كنتما في مكان عام وسط زملائكم جميعا وتتبادلون اطراف الحديث فلا بأس من ذلك لوجود زميلات محارم لها وزملاء محارم له. 


3- اختر الشخص الذي يتوافق مع معاييرك انت!

لا تختار شخصا مناسب لمعايير اهلك، او لمعايير اصدقائك، او لمعايير مجتمعك! صحيح ان هناك حدود صارمة في الاختيار مثل الاديان او عادات معينة صعب تجاوزها لكن نحن نتكلم على المعايير الشخصية، مثل الوظيفة، الشكل، المستوى الاجتماعي، لون بشرته، سنه...الخ


اختر الشخص الذي يرضيك نفسيا ومعنويا وتحبه كما هو وليس كما يريد الاخرين لان الاخرين لن يتزوجون به.


لذلك لا تسمح ان "ماما" تختارلك الفتاة التي على "مزاجها" هي، ولا تقول انك اذا اخترت فتاة اخرى فهذا يعتبر عقوق للام، هذا الامر لا علاقة له بالعقوق اطلاقا ويمكنك سؤال اهل الدين والرأي والمشورة السليمة، ولا تسمح لـ "اصدقائك" ان يفرضوا ذوقهم عليك.


4- لا تتصنع شخصية اخرى غير شخصيتك لتعجب شخصا ما!

هناك الكثير من الناس يلبسون قناعا مزيفا حتى يعجبون الشخص الذي يريدونه ونرى الفتيات تذهب لعيادات التجميل وتقوم بتغيير شكلها كاملا وتغير ملامحها تماما، ونجد شباب يتصنعون حياة ليست حياتهم كأن يدعون انهم اغنياء ويقومون باستعارة سيارة اصدقائهم ويدعون انها سيارتهم هم. 


وغيرها من الاكاذيب لنيل اعجاب الطرف الاخر. هذه الخدع رغم ان نيتها حسنة الا انها في النهاية تبقى "كذب" وهي اسرع طريق لفشل العلاقة. فكذبك سينكشف لا محالة، وانت لن تستطيع التمثيل طوال الوقت.

نفس الفكرة في من يغيرون طباعهم لان شريك حياتهم يطلب ذلك، فمثلا شريك حياتك يريدك ان تتوقفي عن عملك بحجة انك يجب ان تتفرغي للمنزل، وانتي توافقين، زوجتك تفرض عليك انك تغير سيارتك وتشتري سيارة اغلى حتى تتباهى هي وسط اصدقاءها وانت توافق!


لا تغير نفسك وتكبت ميولك وهواياتك وتتخلى عن طموحاتك من اجل شريك حياتك! فشريك حياتك اذا احبك حقا لن يطلب منك ان تتغير خاصة اذا كان يطلب منك تغيير شئ جميل في حياتك مثل العمل او الهواية، او يجبرك على رايه وذوقه فهنا شريك حياتك يعد "نرجسي"


اما اذا طلب منك تغيير طبع سئ او طلب منك الموازنة بين حقوقك وواجباتك فلا بأس، كأن يطلب منك الاهتمام بالمنزل كما تهتمين بالعمل.


5- لا ترتبط ابدا بشخص لديه مشاكل نفسية واضحة (مريض نفسيا – مدمن ..الخ)

اياااك ان تلعب دور المنقذ! فأول شخص سيتم ايذائه وتدميره نفسيا ويتم استهلاك طاقته هو (أنت) ولن ينفعك أبدا دور البطولة، فأنت لن تغير فيه شئ ابدا الا اذا كنت متخصص في علاج الامراض النفسية فقط. أنت تدخل العلاقة لانك تريد أن "تعيش" لا أن "تحارب وتصلح وتربي" !

كلنا نعاني من مشاكل نفسية وهذا طبيعي لكن مشاكل عن مشاكل تفرق، فهناك مشاكل مقبولة وسهل تغييرها وهناك مشاكل تصل الى حد (المرض) فحاول دائما ان ترتبط بشخص سوي.

 

6- لا ترتبط بشخص لا يشبهك في مبادئك ثم تطلب منه ان يتغير!

على سبيل المثال، شخص متدين يعجب بفتاة غير متدينة، ثم بعد ان يعجب بها ويحبها يفرض عليها ان تلتزم بالفروض الدينية او ان ترتدي الحجاب وان تصبح مثله، وتبدأ الصراعات لان كل شخص له قناعاته ولا احد يريد ان يتدخل احد في اهوائه الشخصية.


مثال اخر، ان فتاة تختار شخصا اقل منها بكثير في الطبقة الاجتماعية، وتعتقد انها سترفعه الى مستواها وتغير اسلوب حياته ومظهره وتقول انها هي من ستغيره، وتبدأ الصراعات عندما يرفض الشاب طلبها ويرفض ان يذعن لرأيها وهذا حقه!


اختر من يشبهك من البداية، واذا اعجبت بشخص لايشبهك فتقبله كما هو، الا اذا هو قام بالتغير من اجلك من نفسه فهذا شئ آخر، لكن لا تفرض شخصيتك على أحد لان كل شخص له حياته الخاصة ومن حقه ان يعيش كما يريد.

7- يجب ان تضع معايير لمواصفات شريك حياتك..

فهناك خطأ فادح يقوم به الشباب والشابات وهو اعتقادهم انه عندما (لا يتشرطون) ولا يضعون مواصفات هذا يجعلهم يقبلون بأي شخص يأتي لحياتهم ويرتبطون به وبالتالي يسرعون من الزواج، هذه الطريقة تثبت فشلها بعد سنة من الزواج ولا يتحملون شريك حياتهم بأي شكل من الاشكال. 

لا مشكلة من انتظار الشخص الذي يتوافق مع معاييرك افضل من ان تدخل علاقة تنتهي بالانفصال او بالغربة العاطفية والمعنوية او بالطلاق. يجب ان تعرف من هو الشخص الذي تبحث عنه في اعماقك..

8- لا ترتبط بشخص معقد من الزواج!

كما قولنا لا تلعب دور المنقذ والمصلح لتغيير فكرة شخص ما، فمن يريد ان يتغير سيتغير بوجودك او بدونك، فهناك الكثيرين من هم معقدين من فكرة الزواج بناءا على تجارب فاشلة في عائلتهم، او المسلسلات مؤثرة على طريقة تفكيرهم. 


فلا تحاول تغيير مفاهيم هذا الشخص لانه مقتنع تمام الاقتناع بأن الزواج مشروع فاشل وان الحب لا يدوم، واذا وافق وارتبط بك في البداية فحتما سيأتي وقت ويرجع لطبعه ولبرمجته السابقة مرة اخرى.

9- لا ترتبط بشخص سلبي بشكل عام..

عندما تجد شخصا دائما يلعب دور الضحية، ومن خلال فترة تعاملك به تجده دائما يتذمر ودائما محبط، حزين، لا يعجبه شئ ولا يحاول ان يتغير وغير ناجح وغير طموح ويحب ان يلقي اللوم دائما على الظروف والمجتمع و .. و .. من جميع هذه الصفات السلبية..

فلا تتوقع انك ستنجح معه، لانه اذا فعلا يريد التغيير، كان سيعتبر اعجابك به ووجودك في حياته نعمة، وكان سيكون ايجابيا ولو بنسبة معينة، لكن اذا كان وجودك غير مؤثر في حياته واستمر سلبيا فهذا يعني انه مصدر للطاقة المنخفضة السلبية وبالتالي سيؤثر عليك بالسلب وسيخترق طاقتك وهالتك ويسحب كل الذبذبات الايجابية لديك... الى ان تجد نفسك فجأة اصبحت تتصرف مثله!

10- لا ترتبط بشخص لا تعجب ببعض تفاصيله الصغيرة..

فمثلا قد تقابل وتتقدم لفتاة من اجل الارتباط وتجد فيها كل المواصفات الجيدة المناسبة، لكن توجد فيها صفة ملاصقة فيها لا تعجبك! مثلا طريقة كلامها، طريقة مشيتها، او مثلا انتي يتقدم اليكي شاب، وتجديه مناسب لكن تنفرين من كونه مدخن، او لا يعجبك شكل اسنانه، لا تعجبك الفاظه..


الزواج اصله القبول، اذا لم يعجبك الشخص ككل فلا داعي لان توافق عليه، خاصة واذا كانت هذه الصفات ملازمة له طوال الوقت وانت تشعر بالنفور بسببها، ولا تستطيع ان تتقبلها، ولا تلوم نفسك ابدا ولا تهتم لرأي احد عندما يقول لك: لن تجد احدا مناسب لك 100% لماذا تركت هذا الشخص بسبب هذه التفاصيل الصغيرة؟


التفاصيل الصغيرة مهمة جدا، ليس شرطا ان تكون عيوبك لكن يكفي انها غير مريحة لك! قد ترتبط بشخص اخر ملئ بالعيوب لكنك تتقبله، الفكرة هنا في القبول وليس المثالية. يجب ان تتقبل الشخص 100% من اعماق قلبك حتى تشعر بالراحة النفسية معه ولا تشعر بالنفور من اي شئ يخصه حفاظا على سلامتكما النفسية والمعنوية.


11- لا تتوقع ان تجد الشخص المثالي او السوبر مان..

يجب ان تعرف اننا غير كاملين، فقد يحمل الشخص عيوبا او عنده جوانب غير مكتملة فلا تطلب منه ان يكملها وانت شخصيا غير كامل والكمال لله وحده، الشخص المثالي غير موجود. ولا نتكلم هنا بالتناقض مع النقطة السابقة، في النقطة السابقة نتكلم انك لا تتحمل اشياء منفرة ومن حقك رفض الشخص الذي تشعر بالنفور تجاه طبع او عادة فيه..

لكن في هذه النقطة سنوضح بمثال ما: شاب يتقدم لفتاة ويجدها ممتازة (ولا يجد فيها اي طبع منفر غير مريح نفسيا) لكنها مثلا لا تجيد الطبخ، او حساسة قليلا تجاه امور انت تجدها امور عادية، او لا تحب الكلام في مواضيع معينة انت تراها عادية.. قد تكون هذه عيوب في نظرك لكنها غير قاتلة ولا تستحق ان تحكم عليها بهذا المنظور.


ايضا بالنسبة للفتاة، قد تجدين شخصا ممتازا من كل النواحي ولا ينفرك فيه اي طبع او عادة لكن عنده بعض العيوب مثل انه غيور قليلا، لا يحب التسوق، فقد تجدين هذه عيوب لكنها عيوب مقبولة لا تؤدي الى هدم العلاقة وتستطيعين التعامل معها. ولذلك من الخطأ الحكم بالاعدام على العلاقة لمجرد وجود مثل هذه العيوب البسيطة فكلنا لسنا كاملين.


12- لا ترى الشخص الذي تحبه على انه من الجنة وخالي من العيوب:

وهذه النقطة عكس النقطة السابقة، فقد ترتبط بشخص مميزاته كثيرة طاغية على عيوبه لدرجة ان عيوبه غير ملحوظة وهذا شئ جميل وممتاز، لكن هذا لا يعني ان تصبح (مراية الحب عمياء) لانه اذا اعتبرته خالي من العيوب وانه اخر قطعة مميزة، فبمرور الوقت قد تنصدم بوجود عيب ما فيه لم تكن تلاحظه في البداية. 

وقد يصيبك احباط وشعور مؤلم لانك كونت عنه صورة مثالية زيادة عن اللزوم.


13- ارتبط بالشخص الذي تتقبل عيوبه حتى ولو قاتلة في نظر الاخرين:


موضوع العيوب نسبة وتناسب، فقد يكون هناك عيوب ان تتحملها لكن غيرك لا يتحملها.


على سبيل المثال، فتاة عاشت مع اب قاسي لا يعرف ان يعبر عن مشاعره وتصرفاته صعبة، لكنها عرفت كيفية التكيف مع هذه الشخصية وتستطيع التعامل معها، لذلك اذا قابلت شخصا تحبه فيه نفس العيوب، وتعرف كيف تتعامل معها، فسأقول لها اكملي طريقك.


لكن على النقيض تجد اخت هذه الفتاة التي عاشت مع نفس الاب، ترى ان عيوب ابيها قاتلة ولا تستطيع ان تتحملها، ولا تجيد التعامل معها، فإذا اتى اليها نفس العريس، سأقول لها ارفضيه.. لذلك لا يوجد شئ مطلق او قاعدة عامة على اي شخص، فمسألة العيوب تختلف حسب شخصية كل فرد.


14- لو تمكنت من رؤية حياة اهل شريك حياتك فانتهز هذه الفرصة الذهبية!


اذا سنحت لك الفرصة في التعرف بشكل مقرب على اهل شريك المستقبل، عن طريق زيارتهم او الخروج معهم او التحدث معهم، فهذه ستكون فرصة ذهبية رائعة، لانه يجب من خلال هذا التقرب ان تلاحظ جيدا تصرفات اهل الشريك. 


يجب ان تدرس سلوكياتهم وطريقة تعاملهم مع بعضهم البعض، كيف يتعامل الاب مع الام، كيف يتعاملون مع ابنائهم، وكيف يتعامل شريك المستقبل نفسه معهم لانه سيتعامل معهم بوجهه الحقيقي.


فمثلا، اذا وجدت شريك حياتك اعتمادي جدا على امه، يجعلها تنظف الفوضى من خلفه، لا يقدر تعبها، طبيعي ان يتعامل معكي بنفس المنطق، واذا رأيت شريكة حياتك تعامل ابيها باسلوب قليل الاحترام، ترفع صوتها عليه، منطقي جدا انها ستتعامل معك بنفس الاسلوب! فمهما مثلوا في البداية مع اهلهم امامك، سيأتي وقت ويتعاملوا بوجههم الحقيقي معهم.


خذ فكرة عن اسلوب حياتهم سويا اكبر فترة ممكنة، لان اهله هم اصل برمجة الشريك، هم النسخة الاصلية منه، وهو الصورة التي يحمل فيها كل مواصفاتهم وحياتهم حتى لو كان مختلف عنهم فلن يكون مختلف بنسبة كبيرة.. سيشبههم في الكثير من الامور بنسبة 70% وبالتالي ستعرف كيف سيتم يتعامل معك شريك المستقبل.

 

15- اذا لاحظت انك دائما تفشل في علاقاتك..


فهذا يعني انك تفضل الزواج السريع (سلق بيض كما يقولون) مثل ما ذكرنا في النقطة رقم 1 في البداية، او انك شخص لا يتعلم من اخطائه ولم ينضج عاطفيا بعد مثل المراهقين، حبك دائما غير ناضج، تتعلق بأي شخص يهتم بك، اي شخص يعجبك تفكر في الارتباط به بسرعة، وهذا مايقوم به المراهقون، او انك شخص لا يمتلك معايير واضحة ومحددة لشريك حياتك فلذلك انت تختار اي شخص كل مرة يأتي في طريقك.


ولذلك هذا الفشل المتكرر يؤدي الى نتيجة عكسية مع بعض الناس، حيث تأتي عقدة الزواج في حياتهم، ويصابون بالخوف من الدخول في اي علاقة جديدة، ويشعرون بالالم الداخلي، حتى اذا اتى الشخص المناسب لحياتهم، يدفعونه بعيدا ! 

خوفا من ان يكون غير مناسب مثل ممن سبقوه، ويقومون بانهاء العلاقة بسرعة وتصبح عندهم فوبيا من الارتباط ويبادرون هم بالفراق اولا. ولذلك وجب معرفة اهمية التريث وعدم التسرع من البداية واهمية النضج العاطفي ووضع المعايير حتى لا تصل الى هذه المرحلة.



وضع القراءة :
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-