كل شئ في الكون ذبذبات
- كل شئ في الكون عبارة عن ذبذبات، و لكل شئ أو شخص ذبذبتة الخاصة به، و الأمر تماما كالراديو، أنت تسمع القناة التي تضبط جهازك على الذبذبة الخاصة بها...
- و بالتالي اذافرضنا مجازا أن ذبذبات الغنى عند القيمة 1000 مثلا، فهذا معناه أن كل الأغنياء نجحوا في الوصول الى هذه الذبذبات أو أعلى، و لهذا فالغنى ظاهر و متجلي في حياتهم.
المقاومة
- كل شئ في الكون عبارة
عن ذبذبات، و لكل شئ أو شخص ذبذبتة الخاصة به، و الأمر تماما كالراديو، أنت تسمع
القناة التي تضبط جهازك على الذبذبة الخاصة بها...
- و بالتالي اذافرضنا مجازا أن ذبذبات الغنى عند القيمة 1000 مثلا، فهذا معناه أن
كل الأغنياء نجحوا في الوصول الى هذه الذبذبات أو أعلى، و لهذا فالغنى ظاهر و
متجلي في حياتهم.
- و هذا يعني أيضا أنه لا يمكن لك أو لأي شخص أن يصبح غنيا إلا اذا نجح في أن يصل
بذبذباته الى هذا المستوى، حينها فقط يبدأ اولى سلالم الثروة.
- و هكذا كل شئ في
الحياة، فالصحة الجيدة لها ذبذبات، و الزوج المناسب، و الأولاد المريحين، و العمل
المناسب، و الظروف الاقتصادية المريحة، و العكس أيضا...
الفقر و المرض و الوحدة و الحاجة و الاكتئاب، لكل هؤلاء ذبذبات معينة، لا يمكن أن
يظهروا في حياتك إلا اذا كنت أنت على نفس مستوى الذبذبات الخاص بأي منهم.
- و طبيعي طبعا أن الأمور الايجابية تكون ذبذباتها مرتفعة، و بالتالي تحتاج منك إلى رفع ذبذباتك من أجل الوصول إليها، أما الأمور السلبة فذبذباتها منخفضة، و بالتالي فهي لا تحتاج إلى أي جهد للوصول إليها، وهذا سبب ظن الناس أنها تأتي تلقائيا و بلا سبب، فهي لا تحتاج سوى إلى أن تترك نفسك بدون وعي و بدون إدراك لأي شئ، و بالتالي تنخفض ذبذباتك، فتصبح في نفس مستواها أوتوماتيكيا.
الكون كله متصل ببعضه ذبذبيا
- و كما اتفقنا كل شئ في
الكون متصل ببعضه، أنا و أنت و كل المخلوقات ، و كل الأشياء، حتى و نحن لا نعرف
بعضنا البعض، عن طريق (عقلنا اللاواعي)...أو بمعنى آخر أنت بيدك حب يصل بينك و بين
كل شئ و أي شئ في هذا الكون، و بمجرد أن تفكر في هذا الشئ، أو تعيش الحالة الخاصة
به، فأنت بذلك تجذب هذا الحبل الواصل بينكما ( أي تصبح على نفس ذبذباته) ، و
بالتالي يقترب منك و يظه في حياتك، و يبقى ملازما لك طالما أنت لم تغير طريقة
تفكيرك.
- لهذا عندما تظل فترة من
حياتك تفكر في الاحتياج المادي و الفقر و الديون و العوز، فأنت بذلك تشد الحبل
الواصل بينك و بين هذه الأشياء، فتظل تقربها منك و تبقيها في حياتك، إلى أن تنتبه
و توقف تفكيرك فيها، فتبدأ في الابتعاد عنك تدريجيا مرة آخرى .
- و بمجرد أن تبدأ في التفكير في الغنى و الحرية المادية، حتى تبدأ في شد الحبل الواصل بينكما، فيبدأ الغنى في الاقتراب منك و الظهور التدريجي في حياتك، و يظل ملازما لك طالما انت لا زلت تفكر فيه ( أو على نفس مستوى ذبذباته).
بمجرد التفكير في الامنية فأنت خلقتها في فضاء الاحتمالات
- و هذا ما قلناه
في مقال ( مجال الخلق)، فأنت بمجرد تفكيرك أو تمنيك لشئ ما، فأنت بذلك
بدأت في شده إليك لينتقل من (مجال الخلق الكوني) إلى (مجال الخلق الخاص بك)، ليصبح
قريبا جدا منك، و يظل يقترب و يقترب طالما أنت مستمر بالتفكير به، و مستمر في
التصديق و الايمان بحدوثه.
- لهذا يجب أن تفهم أنه
في اللحظة التي ترغب فيها بشئ ما، فإن عملية (التجلي) أو (الخلق) قد بدأت بالفعل، و
أن ذبذبات هذا الشئ أصبحت قريبة جدا من ذبذباتك، و أنها في انتظار تساوي ذبذباتكما
( و هو ما يسمى بوقت استحقاقك للشئ )، حتى تظهرفي حياتك بالفعل و تصبح واقع مادي
ملموس.
- أكبر دليل على انك تصبح
ذبذبيا قريب جدا من أمنياتك و أحلامك، أنك تشعر بالمتعة و الحماس و الشغف عندما
تفكر فيها، فالتوافق الذبذبي بينكما يعطيك هذا الاحساس المريح، أما اذا كنت تتمنى
شيئا لا تؤمن و لا تصدق بحدوثه، حينها تفكيرك في هذا الشئ يصبح مؤرق و محبط و مؤلم
و محزن، لأنك ( بعدم ايمانك) لست على توافق مع ذبذباته، و بالتالي توجد بينكما
حالة من التنافر و عدم الراحة...و هذا تماما ما نسمية ب (المقاومة).
- فالمقاومة هي مجموعة
الأفكار أو المعتقدات التي تشكك بأحقيتك لما تتمنى ، أو تشكك في إمكانية حدوث ما
تحلم به... و هذه المقاومة في حد ذاتها هي التي تعيق و تعطل إتمام عملية التجلي و
الظهور المادي لرغباتك في حياتك.
بعض امثلة المقاومة:
- فمثلا الشخص الموقن تماما بأن (السرطان) مرض عضال و لا شفاء تام منه، لا يمكن له أن يشفى بالرغم من توفر أحدث الأدوية و الأساليب الطبية و الأطباء في حياته...
فأسباب الشفاء متوفرة في مجال الخلق الخاص به بالفعل، لكن (المقاومة) التي ينتجها
(المعتقدات بعدم إمكانية الشفاء) تمنع أو تعطل تحقق و تجلي الشفاء له، و تجعله لا
يستفيد نهائيا بأي من أسباب التشافي الموجوده حوله بالفعل.
- و بالمثل الانسانة التي تعتقد أنه لا وجود للزوج المحب المخلص المناسب لها في
هذه الحياة، و أن الزواج شقاء و معاناة، و أن كل المتزوجين يعانون، فهذه المعتقدات
و الأفكار هي (المقاومة) التي تنتجها، و التي تمنعها من أن تتواصل مع شريك حياتها
المناسب لها ، و من ظهوره في حياتها، بالرغم من أنه من الممكن أن يكون موجود
بالفعل في محيطها الخاص..لكنها لا تراه أنها لا تصدق بوجوده.
- اذا نصل إلى إجابة السؤال الذي يحير الناس جميعا...لماذا لا يحدث لي ما أريد؟ أو كما نقول بالعامية ( لماذا لم يستجيب الله لدعائي)؟، أو لماذا لا تظهر أمنياتي في الحقيقة و على أرض الواقع؟؟؟
السبب هو أنك تقوم بانتاج نوع من أنواع (المقاومة) بنوعية أفكارك و معتقداتك التي تتبناها، و هذه المقاومة هي التي تعيق أو تعطل او تطيل من مدة تحقق الأمنيات و الرغبات.
- فكما قلنا في مقال ( مجال الخلق) أن الله (مجيب) يستجيب بمجرد طلبك،لأن كل ما
تطلبه هو موجود بالفعل في الكون أو في(مجال الخلق الكوني) ، و بمجرد أن تأتي
الفكرة أو الأمنية في رأسك بمجرد ما تبدأ في الاقتراب منك و النتقال من (مجال
الخلق العام) الى (مجال الخلق الخاص بك)، اذا فعملية الخلق و التجلي قد بأت بالفعل،
و الاستجابة حدثت بالفعل، و ما تريده متوفر و موجود بالفعل، و ما هي إلا مسألة وقت
و يظهر في حياتك، لو لم تؤخرها أنت بالمقاومة.
أمثلة لبعض أشكال المقاومة التي ننتجها دون أن ننتبه:
· ملاحظتك المستمرة و تركيزك الدائم على غياب الشئ عن حياتك.
· شكواك المستمرة من
فقدانه و عدم وجوده، و المعاناة في حياتك بدونه.
· السؤال أين هو؟ و لماذا
تأخر؟ ( امتى أو فين بأه؟؟).
· التشكيك في أحقيتك لهذا
الشئ ( هو أنا مين عشان يحصل لي كده؟) ، ( أنا مش النوع ده).
· التشكيك في وجود الشئ
أصلا ( هو في ناس سعداء في جوازها أصلا؟) ، ( هو الأغنياء مش سعداء)، ( لا يمكن
تكون صحيح و غني و سعيد).
· يبدو أنه لن يأتي، أو أنه
ليس قدري.
· ليس كل الناس تحصل على ما
تريد.
· لست جاهزا لها بعد.
· قاعدة ذهبية: لا يمكنك
تشجيع و اسراع تجلي شئ في حياتك، وأنت مستمر في التركيز على غيابة و ألمك لذلك.
- لا يمكن لشئ أن يحدث لك
و أنت تنتج كل أو أي من هذه المقاومات، لأنه كما قلنا من قبل أن هناك شرطين
أساسيين لتحقق الأمنيات أو الرغبات ... الرغبة و الايمان و التصديق، و مثل هذه
المقاومات تنسف الشرط الثاني و تعطله تماما، و لا يمكن أن يحدث التجلي أو التحقق
إلا اذا تعلمنا كيف نزيل و نقلل هذه المقاومة بالتدريج.
- كن على ثقة أن الهك
يعرف أين أنت بالضبط من هدفك، و أنه أعد لك الطريق ليوصلك إليه، و سيقودك و يلهمك
باستمرار نحو هذا الطريق، فقط اذا أوقفت المقاومة.